نادي القصة القصيرة بمركز غزة للثقافة والفنون يناقش قصص من مجموعة غسان كنفاني القصصية " عالم ليس لنا "

غزة -

ناقش نادي القصة القصيرة بمركز غزة لثقافة والفنون ،عدد من القصص القصيرة كنموذج يتم تقديمه ضمن فعاليات النادي وكانت القصة الأولى للكاتب الراحل غسان كنفاني بعنوان " العروسة " من مجموعته القصصية " عالم ليس لنا " واستمع أعضاء لمداخلات الحضور حول التوع القصصي للكاتب غسان كنفاني ومقدرته على تناول عملية القص دون التخلي عن عناصر القص وأساليبها.

كما قدم القاص الشب/عامر المصري شهادة حول تجربته القصصية التي طرحت على أعضاء النادي السؤال التقليدي الذي يدور في خلد كل كاتب شاب كيف نكتب القصة القصيرة؟ وما هي تقنيات القصة القصيرة بما تتضمنه من جماليات وعملية سرد وحبكة وقدم عدة مقترحات لزملائه.

من جهتها أوضحت ابتسام الحمضيات منسقة نادي القصة القصيرة بمركز غزة للثقافة والفنون أهمية الاستمرار وتكثيف الجهود للارتقاء بالمجموعة وبأعضائها المميزين، وقد تم في خضم الأحداث واللقاءات المتتالية تهنئة الكاتب القاص "عامر المصري " لحصوله على المركز  الأول  في مسابقة  كنعانيات  لكتابة  القصة القصيرة، لذلك يعتبر من أحد الأعضاء  البارزين في النادي ، وأيضا تهنئة الكاتبة الروائية "صابرين  عزيز"  لإصدار روايتها  الأولي "تزوجت والدي "  بالإضافة الى ذلك فقد تخلل في اللقاء وضع  خطة عمل للنادي لمدة  ستة شهور  واختيار منسقا للنادي ، وتم  توزيع  المجموعة القصصية للكاتب  "يسري  الغول" مجموعته الجديدة  "خمسون ليلة ليلى" والمجموعة القصصية للقاص/ موسى أبو كرش بعنوان " هيلا هوب " كنموذج  لتحفيز الكتاب على القراءة المستمرة واستمرارية  فكرة تبادل الكتب بينهم.

وأكد أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون على أهمية احياء الأيام الثقافية مثمناً دور الكتاب الشباب الذين نظموا هذا اللقاء كما عبر عن اعتزازه بأعضاء نادي القصة القصيرة بمركز غزة للثقافة والفنون الذين يبذلون جهد واضح لإنجاح فعاليات النادي واهتمامهم بتطوير قدراتهم الابداعية دون إمكانيات وانما بالاعتماد على ذاتهم وهم يبحثون عن ذاتهم ويحملون هم وأبناء شعبهم من خلال ما يقدموه من كتابات ابداعية متميزة.

وأكد أن مركز غزة للثقافة والفنون يبذل كل جهد في المشهد الثقافي للارتقاء بالعملية الابداعية لدى الشباب.

كما هنأ كتاب القصة القصيرة بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يصادف 14 من شباط من كل عام الذي قلما سمعنا عن الاحتفاء بهذا اليوم رغم وجود الكثير من الاندية الثقافية الذين لا يلتفتون لهذه المناسبات .