نشر يوم: في تمام الساعة:

مثمناً دور برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان على دعمهم للمبادرة.

مركز غزة للثقافة والفنون ويوتوبيا ينظمان لقاء مناقشة المجموعة القصصية "اللعبة" للكاتب رمزي عكاشة

ضمن مبادرة تحت الطبع

غزة - 

نظم مركز غزة للثقافة والفنون و التجمع من أجل المعرفة "يوتيوبيا" لقاءً لمناقشة المجموعة القصصية " اللعبة " للكاتب رمزي عكاشة ضمن "مبادرة تحت الطبع" وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان, بحضور ضيف اللقاء الكاتب/ محمد نصار ورافقهم الفنان أيمن أبو عبدو و عدد من النقاد والكتاب والمهتمين وذلك في قاعة المسحال.

الكاتب رمزي عكاشة استعرض تجربته القصصية ومراحل بداياتها وتنوع الكتابه لديه في مجال النقد والكتابة القصصية خصوصاً بما تحمله من رؤية خاصة تناولت حكايا قرية العوسج المستوحاة من اللقاءات مع الاجداد وارتباطهم بشجرة البرتقال التي نقلها احد اجداده خلال هجرة النكبة وزرعها في غزة برؤية قصصية تميزت بربط الواقع بالخيال وكذلك كتاباته عن معاناة الاسرى في سجون الاحتلال.

الكاتب  والروائي محمد نصار قال المجموعة القصصية للكاتب عكاشة تحمل من الصور الجمالية ورغم ذلك بعض ماكتب لا يحتمل الحوار الطويل اذا اننا وجدنا في قصة " الحلم " حواراً مطولاً تناولت بعضاً من واقعنا المعاش وهذا ينسحب على بعض القص ايضاً لكننا نجد في بعض القصص استحضار لرمزية والغموض وتناول الكاتب العديد من الموضوعات الاجتماعية الا ان مشهد السرد المسرحي سيطر على بعضاً من تلك القصص ولا بد من اعادة النظر في بعض ما كتب للخروج من لغة الحوار ولغة الخبر رغم ان الكاتب يمتلك اسلوب خاص به .

ومن جهته قال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أن استمرار تنفيذ مبادرة تحت الطبع بدعم وتمويل من مؤسسة عبد المحسن القطان هو بمثابة إثراء للمشهد الثقافي في قطاع غزة الذي يحتاج إلى مزيد من الفعاليات التي تستهدف الشباب وأثني على تجربة رمزي عكاشة واهتمامه بكتابة القصة القصيرة مثمناً دور برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان على دعمهم للمبادرة وشكره للحضور

وفُتح المجال أمام الحضور للمداخلة وتقديم الرؤى النقدية والانطباعات والآراء المختلفة حول المجموعة القصصية اللعبة "ومن مداخلات الحضور نقتطف:

القاصة جيهان ابو لاشين وجدت انه يوجد تعدد لشخوص القصة واختلط الامر علينا بين الراوي هل هو شخص خارجي أو الرواي على لسان المتحدث وأن الاسلوب والمفردات ليس بها تجديد او تكنيك القصة وان بعض القص اقرب الى الصورة الاخبارية منها الى الاسلوب القصصي وبذلك اتفق مع الكاتب محمد نصار بهذا الخصوص.

ومن جهته رأي الكاتب رزق المزعنن أن الاطالة في القصة من خلال الحوار الطويل يفقد مضمون القصة رؤيتها رغم اسقاطها على الواقع وايضاً نجد ان بعض مفردات القصة اقرب الى الشعر .

الكاتب د. عاطف أبو سيف وجد أن الكاتب انجر نحو العاطفة رغم تنوع الموضوعات من حكايا الجدود وقضايا الاسرى والواقع المجتمعي التي تناولها ولا بد من معالجة بعض النصوص ونسجل للكاتب توجهه لكتابة القصة القصيرة في ظل توجه الشباب نحو كتابة الشعر والابتعاد عن القصة.

وتطرق الروائي غريب عسقلاني الى اهمية ان يقوم الشباب بالاطلاع على ما نشر وكتب عن فنون القصة القصيرة حتى يتم الاستفادة من تجارب الاخرين وعلى الكاتب اليوم ان يتطرق الى السؤال خلف القصة وهذا ما رأيت انه غائب سواء اتفقنا معه او اختلفنا لكن منطق الاشياء واسقاطها على الواقع هل هناك اسئلة تؤرق الكاتب ولا بد من ابتعاد الكاتب عن الثرثرة الزائدة والغير لازمه وان يبخث عن الوصف او الحوار بما لا ينتج تكرار مربك على المستوى الفني .

وفي ختام اللقاء، قدم مركز غزة للثقافة والفنون ويوتوبيا درعاً تكريمياً للكاتب رمزي عكاشة تشجيعا له بمشاركة الكتاب الحضور.

مزيد من المواضيع