نشر يوم: في تمام الساعة:

مركز غزة للثقافة والفنون يحتفى بمجموعة أبو كرش القصصية " هيلا هوب "

غزة:

إحتفى مركز غزة للثقافة والفنون بصدور المجموعة القصصية " هيلا هوب " مساء اليوم  بإحتفال بهيج أقيم في قاعة جمعية الهلال الاحمر بغزة بحضور حشد كبير من الكتاب والشعراء والمثقفين والاعلاميين والفنانين وقدم الحفل باقتدار كبير الاعلامي البارز محمد الباز أبو شادي وتضمن الحفل الذي شهد ثلاث شهادات حول المجموعة لكل من الكاتب والروائي غريب عسقلاني والكاتب توفيق أبو شومر والناقد والشاعر/جبرشعث كما تضمن الحفل وصلات موسيقية قدمها كل من الفنانين أبو رامز البنا وأبو سليم الغف وأبو أحمد ساق الله وفي ختام الاحتفال قدم مركز غزة للثقافة والفنون ممثلاً برئيس مجلس الإدارة أشرف سحويل درعاً تكريمياً للقاص موسى أبو كرش  ووقع للحضور أبوكرش مجموعته .

وجاءت المجموعة في مئة وسبع وعشرين صفحة من القطع المتوسط، وتضم اثنتين وأربعين قصة ما بين قصيرة وقصيرة جدا كتبها الكاتب في فترات متفاوتة خلال الأعوام 1998-2012.

وتناولت المجموعة القصصية الواقع الاجتماعي بأسلوب سلس لا يخلو من سخرية، ورسم غلافها الفنان التشكيلي محمد الحواجري، علما بأن الحفل تم برعاية مركز غزة للثقافة والفنون.

وتحدث الكاتب "غريب عسقلاني" عن المجموعة القصصية التي احتوى عليها كتاب "هيلا هوب" مفصلاً بعض النقاط الأدبية التي ركز عليها الكاتب في كتابة قصصه، وقال "يطرح موسى أبو كرش في قصته نمط خاص من نمط القصة القصيرة أو القصيرة جداً، ويمكن أن أطلق عليه نمط التسلل إلى ما وراء الحدث فغالباً ما يشير بغير ما يعلنه الكلام، لأنه متحوصل حول فكرة معينة تؤرق هذا الكاتب".

وعقب الكاتب "توفيق أبو شومر" على الكتاب القصصي، قائلاً "هيلا هوب ليست مجموعة قصصية كما كتب على غلافها بل هي أغنيات عاشق، قرر أن يسكب روحه في رحيق الحياة فربما يستحيل أثيراً من ضياء".

وقدم الشاعر والناقد "جبر شعث" نقداً أدبياً مستفيضاً ومفصلاً للكتاب القصصي وتحدث عن الأساليب وأنواعها التي استخدمها الكاتب في قصصه، وقال في ختام كلمته "إن معظم قصص المجموعة القصصية هيلا هوب، كانت قصص مفخخة، بكلماتها ومعانيها والأحداث التي تدور فيها".

وبدوره قدم الكاتب شكره لجميع الكتاب والشعراء الذين حضروا وشاركوه حفل توقيع كتابه كما وتقدم بالشكر لمركز غزة للثقافة والفنون، وقال "في هذه المجموعة لا أدري كيف تسللت إلي في زحمة العمل والعديد من أصدقائي كانوا شهود على كتابة هذه القصص، واليوم وبعد أن أصبحت قصصي بين أيديكم، أتمنى أن تجد هذه المجموعة رضى ومتعة لديكم في قراءتها".

وتضم المجموعة القصصية 42 قصة ما بين قصيرة وقصيرة جداً كتبها الكاتب في فترات متفاوتة خلال الأعوام 1998-2012، وتناولت المجموعة القصصية الواقع الاجتماعي بأسلوب سلس لا يخلو من سخرية، ورسم غلافها الفنان التشكيلي محمد الحواجري.

يذكر أن القاص من مواليد مخيم الشاطئ في غزة عام 1955 وهو خريج كلية الآداب عين شمس،  وعمل مدرسا في عدن مدة 17 عاما ومدير تحرير لجريدة الحياة الجديدة بغزة، وحصل على عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ونال عضو اتحاد الصحفيين العرب، وعضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.

مزيد من المواضيع