نشر يوم: في تمام الساعة:

ضمن فعاليات اليوم الوطني للثقافة ..

مركز غزة للثقافة والفنون و يوتوبيا يحتفلان بيوم الشعر العالمي..

غزة – فاطمة الزهراء الشرقاوي:

احتفى مركز غزة للثقافة والفنون، والتجمع من أجل المعرفة " يوتوبيا" بمناسبة يوم الشعر العالمي ضمن فعاليات يوم الثقافة الفلسطينية ،بحضور غريب عسقلاني رئيس فرع الاتحاد العام للكتاب والأدباء والاستاذ يسؤي درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية والفنان التشكيلي فايز السرساوي وعدد من الأدباء والكتاب والمثقفين، بقاعة مركز سعيد المسحال الثقافي بمشاركة الشعراء: أحمد الحاج أحمد ، سمية السوسي،ناصر رباح،سماح المزين، وسام المدني،وقدموا قصائدهم المتنوعة للجمهور. وأدار الاحتفالية الشاعرة والاعلامية ديانا كمال ورافق الحضور الفنان أيمن أبو عبدو بمقطوعات موسيقية غنائية وعزف منفرد بآلة العود.كما انضمت الاحتفالية بالدعوة المفتوحه والتى سبق وان أطلقها الاتحاد العام للكتاب والادباء والاتحاد العام للمراكز الثقافية والمنتدى الأوربي العربي للابداع والفنون ببلجيكيا لاطلاق سراح الشاعر أشرف فياض.  

وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون :"كعادتها آثرت غزة أن تحتفل على طريقتها بيوم الشعر العالمي الموافق الحادي والعشرين من مارس/آذار، حيث يعقد المركز بالشراكة مع يوتوبيا "إحتفالية شعرية.والتي هذا العام تأتي ضمن فعاليات اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية وأضاف الإنسان العربي كان يعبر عن حالته الشعرية باكف اللغة ويقدمون نبؤة قصائدهم رغم ان الشعر حاضراً في كل المناسبات وليس بحاجة لاحتفالية او مناسبة في العام الا انه كائن حاضر ولا يمكن تغيبه".

وقرأت مدير اللقاء البيان الصادر عن مؤسسة اليونسكو وكتبتها المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا بهذه المناسبة. ونقتطف منه :

تساهم الأقلام التى تنظم الشعر،والأصوات التي ترويه أو تلقيه،في إبراز قيمة التنوع اللغوي وحرية التعبير وتعزيزهما.وتساهم أيضاً في المساعي العالمية الرامية إلى تعليم الفنون ونشر الثقافة. وتكفى قراءة كلمة واحدة من قصيد أحياناً لاستعادة الثقة بالنفس والتمكن من الصمود في مواجهة الشدائد والبلايا، واستعادة الأمل والابتعاد عن اايأس والقنوط والتقاعس عن التصدي للوحشية والهمجية.

كما استذكرت مديرة اللقاء ديانا كمال قامات شعرية رحلت عنا بأرواحها وبقيت كلماتهم معلماً شعرياً بارزاً من أمثال الشاعر معين بسيسو والشاعر محمود درويش والشاعرة فدوى طوقان ونزار قباني وغيرهم من القامات الشعرية ... 

و بدأ الأمسية الشاعر أحمد الحاج أحمد  بقراءة عدد من قصائده، تجلت بها الصور الشعرية النثرية بجماليتها.وتلاه الشاعر ناصر رباح الذي قرأ بعضاً من قصائده

أما الشاعرة سماح المزين  نقتطف بعضاً من مشاركتها:

 

عيناك نهرُ الحبّ، والحبُ التقاطات مباغتةٌ

ومدهشةٌ

وقنصُ الفرصةِ الأدنى إلى الجوزاءِ

تحمل بؤسَ هذي الأرضِ

تبدلهُ بصكّ حياة

و إختارت الشاعرتان سمية السوسي و وسام المدني قرأة بعضاً من مشاركتهم التي حملت صور جمالية بشكل مشترك :

 

النصُ كائنٌ ذو روحٍ ،

الأرواحُ تَهيمُ بحثا عن اكتمالِها

إذا التقتْ تلتحمُ

تتألفُ

وتخلقُ حياةً جديدة

تُكَنَّى قصيدةً

هنا تدَّعي .......

إجابة

2

ينامُ على وجعِ المسافةِ

شوكٌ يأكلُ جسدَه

يرتلُ الحنينُ وصاياه. .

أيموتُ وجهُ اللهفةِ إذ أصابِه

الوقت ؟

يمصمصُ بقايا حُلمٍ

نزْف اللقاءِ يشتدُّ

أمطارٌ لا تُنبتُ قصيدة

بورٌ سنابلُ الرغبةِ

السطرُ يزدادُ عُريَا

غوايةٌ جائعةٌ

حكايا تبلعُ قمحَ الحروف

يبقى جائعاً يقتاتُ وجعَ

النواصي

والمسافةُ في ازديادٍ ،،

في منتصفِ المسافةِ

حاجزٌ يمنعُني من التحليق

تتكدسُ رغبتي أمامي

وتختفي

كلما عرفتُها فاجأني اتساعٌ

جديدٌ

ليس على العابرِ حرجٌ

وليس للقلب فرار

قدرُ الطريقِ محفورٌ

نكتب المزيدَ،

ندَّعي معرفتَنا بنا،

نخافُ من خوفنا، ونخافُ أكثر

من وضوحِ اللعبة

كلما انفتحتْ المسافاتُ توسَّعَ

الحزنُ ،

مزيد من المواضيع